فصل: باب ظهير وظبيان

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب **


  حرف الظاء

  باب ظهير وظبيان

ظبيان بن كدادة الإيادي ويقال الثقفي قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث طويل يرويه أهل الأخبار والغريب فأقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم قطعة من بلاده ومن قوله فيه‏:‏ فأشهد بالبيت العتيق وبالصفا شهادة من إحسانه متقبل بأنك محمود لدينا مبارك وفي أمين صادق القول مرسل ظهير بن رافع بن عدي بن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو وهو النبيت بن مالك بن الأوس شهد العقبة الثانية وبايع النبي صلى الله عليه وسلم بها ولم يشهد بدراً وشهد أحداً وما بعدها من المشاهد هو وأخوه مظهر بن رافع فيما قال ابن إسحاق وغيره‏.‏

وهو عم رافع بن خديج ووالد أسيد بن ظهير قال أبو عمر رضي الله عنه‏:‏ روى عنه رافع بن خديج‏.‏

  حرف العين

  باب عاصم

عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح واسم أبي الأقلح قيس بن عصمة بن النعمان بن مالك بن أمية بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف ابن مالك بن أوس الأنصاري يكنى أبا سلمان شهد بدراً وهو الذي حمته الدبر وهي ذكور النحل حمته من المشركين أن يجزوا رأسه يوم الرجيع حين قتله بنو لحيان - حي من هذيل‏.‏

وأحسن أسانيد خبره في ذلك ما ذكره عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عمرو بن أبي سفيان الثقفي عن أبي هريرة قالا‏:‏ بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية عيناً له وأمر عليهم عاصم بن ثابت وهو جد عاصم بن عمر بن الخطاب فانطلقوا حتى إذا كانوا ببعض الطريق بين عسفان ومكة نزولاً ذكروا لحي من هذيل يقال لهم بنو لحيان فتبعوهم في قريب من مائة رجل رام فاقتصوا آثارهم حتى لحقوا بهم فلما رآهم عاصم بن ثابت وأصحابه لجئوا إلى فدفد وجاء القوم فأحاطوا بهم وقالوا‏:‏ لكم العهد والميثاق إن نزلتم إلينا ألا نقتل منكم رجلاً‏.‏

فقال عاصم بن ثابت‏:‏ أما أنا فلا أنزل في ذمة كافر اللهم فأخبر عنا رسولك فقال‏:‏ فقاتولهم فرموهم حتى قتلوا عاصماً في سبعة نفر وبقي زيد بن الدثنة وخبيب بن عدي ورجل آخر فأعطوهم العهد والميثاق أن ينزلوا إليهم فنزلوا إليهم فلما استمكنوا منهم حلوا أوتار قسيهم فربطوهم فقال الرجل الثالث الذي كان معهما‏:‏ هذا أول الغدر فأبى أن يصحبهم فجروه فأبى أن يتبعهم وقال إن لي في هؤلاء أسوة فضربوا عنقه وانطلقوا بخبيب بن عدي وزيد بن الدثنة حتى باعوهما بمكة‏.‏

وذكر خبر خبيب إلى صلبه‏.‏

قال‏:‏ وبعثت قريش إلى عاصم ليؤتوا بشيء من جسده ليحرقوه وكان قتل عظيماً من عظمائهم يوم بدر فبعث الله مثل الظلة من الدبر فحمته من رسلهم فلم يقدروا منه على شيء فلما أعجزهم قالوا‏:‏ إن الدبر ستذهب إذا جاء الليل حتى بعث الله عز وجل مطراً جاء بسيل فحمله فلم يوجد وكان قتل كبيراً منهم فأرادوا رأسه فحال الله بينهم وبينه‏.‏

ومن ولده الأحوص الشاعر واسمه عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عاصم بن ثابت بن أبي قال أبو عمر‏:‏ روى شعبة عن قتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت شهراً يلعن رعلاً وذكوان وبني لحيان‏.‏

وقال حسان بن ثابت الأنصاري‏:‏ لعمري لقد شانت هذيل بن مدرك أحاديث كانت في خبيب وعاصم أحاديث لحيان ضلوا بقبحها ولحيان ركابون شر الجرائم في أبيات كثيرة مذكورة في المغازي لابن إسحاق‏.‏

عاصم بن حدرة الأنصاري بصري روى عنه الحسن قال‏:‏ دخلنا على عاصم بن حدرة فقال‏:‏ ما أكل النبي صلى الله عليه وسلم على خوان‏.‏

قط حديثه عند سعيد بن بشر عن قتادة عن الحسن‏.‏

عاصم بن حصين بن مشمت الحماني قيل‏:‏ إنه وفد مع أبيه حصين بن مشمت على النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

روى عنه شعيب بن عاصم‏.‏

روى عنه ابنه قيس لا يصح حديثه‏.‏

عاصم بن عدي بن الجد بن العجلان بن حارثة بن ضبيعة العجلاني ثم البلوي من بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة وأخوه معد بن عدي حليف بني عبيد بن زيد من بني عمرو بن عوف يكنى أبا عبد الله وقيل أبا عمر شهد بدراً وأحداً والخندق والمشاهد كلها‏.‏

وقيل‏:‏ لم يشهد بدراً بنفسه لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم رده عن بدر بعد أن خرج معه إليها إلى أهل مسجد الضرار لشيء بلغه عنهم وضرب له بسهمه وأجره‏.‏

وقيل‏:‏ بل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد استخلفه حين خرج إلى بدر على قباء وأهل العالية وضرب له بسهمه فكان كمن شهدها وهو صاحب عويمر العجلاني الذي قال له‏:‏ سل لي يا عاصم عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث اللعان وهو والد أبي البداح بن عاصم بن عدي‏.‏

توفي سنة خمس وأربعين وقد بلغ قريباً من عشرين ومائة سنة وكان عبد العزيز بن عمران يحدث عن أبيه عن جده قال‏:‏ عاش عاصم بن عدي عشرين ومائة سنة فلما حضرته الوفاة بكى أهله فقال‏:‏ لا تبكوا علي فإنما فنيت فناء وكان إلى القصر ما هو‏.‏

وذكر موسى بن عقبة عاصم بن عدي وأخاه معن بن عدي فيمن شهد بدراً قال‏:‏ وخرج عاصم بن عدي فيما زعموا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرده فرجع من الروحاء‏.‏

فضرب له بسهمه ولهذا ذكره بعضهم في البدريين‏.‏

عاصم بن العكير الأنصاري حليف لبني عوف بن الخزرج ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدراً‏.‏

عاصم بن عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي أمه جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح أخت عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح الأنصاري‏.‏

وقد قيل‏:‏ إن أمه جميلة بنت عاصم والأول أكثر وكان اسمها عاصية فغير رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمها وسماها جميلة‏.‏

ولد عاصم بن عمر قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنتين‏:‏ وخاصمت فيه أمه أباه عمر بن الخطاب إلى أبي بكر الصديق وهو ابن أربع سنين‏.‏

وقد ذكر البخاري قال‏:‏ قال لي أحمد بن سعيد عن الضحاك عن مخلد عن سفيان عن عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب عن أبيه عن جده - أن جدته خاصمت في جده وهو ابن ثماني سنين‏.‏

وذكر مالك خبره ذلك في موطئه ولم يذكر سنه وكان عاصم بن عمر طويلاً جسيماً يقال‏:‏ إنه كان في ذراعه ذراع ونحو من شبر وكان خيراً فاضلاً يكنى أبا عمر‏.‏

ومات سنة سبعين قبل موت أخيه عبد الله بنحو أربع سنين ورثه أخوه عبد الله بن عمر فقال‏:‏

وليت المنايا كن خلفن عاصما **فعشنا جميعاً أو ذهبن بنا معا

وكان عاصم شاعراً حسن الشعر‏.‏

روى عبد الله بن المبارك عن السري بن يحيى عن ابن سيرين قال‏:‏ قال لي فلان - وسمى رجلاً ما رأيت أحداً من الناس إلا وهو لا بد أن يتكلم ببعض ما لا يريد غير عاصم بن عمر‏.‏

ولقد كان بينه وبين رجل ذات يوم شيء فقام وهو يقول‏:‏ قضى ما قضي فيما مضى ثم لا يرى له صبوة فيما بقي آخر الدهر وروى ابن المبارك عن أسامة بن زيد عن عبد الله بن سلمة عن خالد بن أسلم قال‏:‏ آذى رجل عبد الله بن عمر بالقول فقيل له‏:‏ ألا تنتصر منه فقال‏:‏ إني وأخي عاصم لا نساب الناس‏.‏

وقد قيل‏:‏ إن لعمر بن الخطاب ابناً يسمى عاصماً مات في خلافته ولا يصح والله أعلم‏.‏

وعاصم هذا هو جد عمر بن عبد العزيز لأمه‏,‏ أمه أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب‏.‏

عاصم بن عمرو التميمي أخو القعقاع بن عمرو أدرك النبي صلى الله عليه وسلم فيما ذكره سيف بن عمرو و لا يصح لهما عند أهل الحديث صحبة ولا لقاء ولا رواية‏.‏

والله أعلم‏.‏

وكان لهما بالقادسية مشاهد كريمة ومقامات محمودة وبلاء حسن‏.‏

عاصم بن عمرو بن خالد الليثي والد نصر بن عاصم روى عنه ابنه نصر ابن عاصم‏.‏

حدثنا عبد الوارث بن سفيان حدثنا قاسم حدثنا أحمد بن زهير حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا غسان بن مضر حدثنا أبو سلمة سعيد بن يزيد عن نصر بن عاصم الليثي عن أبيه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ويل لهذه الأمة من ذي الأستاه ‏"‏‏.‏

وقال مرة أخرى‏:‏ ‏"‏ ويل لأمتي من فلان ذي الأستاه ‏"‏‏.‏

وقال أحمد‏:‏ لا أدري أسمع عاصم هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أم لا‏.‏

بن النعمان بن أمية بن امرىء القيس بن ثعلبة ابن عمرو بن عوف شهد بدراً وأحداً‏.‏

عاصم بن الأسلمي مدني روى عنه ابنه هاشم بن عاصم‏.‏

  باب عامر

عامر بن الأضبط الأشجعي

هو الذي قتلته سرية رسول الله صلى الله عليه وسلم يظنونه متعوذاً يقول لا إله إلا الله فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لقاتله قولاً عظيماً وقال‏:‏ ‏"‏ فهلا شققت عن قلبه ‏"‏ فأنزل الله فيه‏:‏ ‏"‏ يأيها الذين آمنو إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقي إليكم السلام لست مؤمناً ‏"‏‏.‏

من حديث ابن عمر وحديث عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي‏.‏

وقد قيل‏:‏ إن المقتول يومئذ في تلك السرية مرداس بن نهيك‏.‏

عامر بن الأكوع

وهو عامر بن سنان الأنصاري عم سلمة بن عمرو بن الأكوع استشهد عامر بن سنان يوم خيبر‏.‏

قرأت على سعيد بن نصر أن قاسم بن أصبغ حدثهم حدثنا محمد بن وضاح حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا عكرمة بن عمار حدثنا إياس بن سلمة بن الأكوع قال‏:‏ أخبرني أبي قال‏:‏ لما خرج عمي عامر بن سنان إلى خيبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل يرتجز بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يسوق الركاب وهو يقول‏:‏ بالله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا إن الذين قد بغوا علينا إذا أرادوا فتنة آبينا ونحن عن فضلك ما استغنينا فثبت الأقدام إن لاقينا وأنزل سكينة علينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من هذا ‏"‏ قالوا‏:‏ عامر يا رسول الله قال‏:‏ غفر لك ربك‏.‏

قال‏:‏ وما استغفر لإنسان قط يخصه بالاستغفار إلا استشهد قال‏:‏ فلما سمع ذلك عمر بن الخطاب قال‏:‏ يا رسول الله لو متعتنا بعامر فاستشهد يوم خيبر‏.‏

قال سلمة‏:‏ وبارز عمي يؤمئذ مرحباً اليهودي فقال مرحب‏:‏ قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب فقال عمي‏:‏ قد علمت خيبر أني عامر شاكي السلاح بطل مغامر واختلفا ضربتين فوقع سيف مرحب في ترس عامر ورجع سيفه على ساقه فطقع أكحله فكانت فيها نفسه‏.‏

قال سلمة‏:‏ فلقيت ناساً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا‏:‏ بطل عمل عامر قتل نفسه‏.‏

قال سلمة‏:‏ فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله بطل عمل عامر فقال‏:‏ ‏"‏ من قال ذلك ‏"‏ فقلت‏:‏ ناس من أصحابك‏.‏

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لقد كذب من قال ذلك بل له أجره مرتين ‏"‏‏.‏

قال سلمة‏:‏ ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلني إلى علي بن أبي طالب وقال‏:‏ ‏"‏ لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ‏"‏‏.‏

قال‏:‏ فجئت به أقوده أرمد فبصق النبي صلى الله عليه وسلم في عينيه ثم أعطاه الراية فخرج مرحب يخطر بسيفه فقال‏:‏ قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب إذا الحروب أقبلت تلهب فقال علي رضي الله عنه‏:‏ أنا الذي سمتني أمي حيدرة كليث غابات كريه المنظره ففلق رأس مرحب بالسيف وكان الفتح على يديه‏.‏

عامر بن أمية بن زيد بن الحسحاس بن مالك بن عدي بن غنم بن عدي ابن عامر بن غنم بن عدي بن النجار

هو والد هشام بن عامر شهد بدراً واستشهد يوم الأحد لا أحفظ له رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم وقالت عائشة رضي الله عنها إذ دخل عليها هشام بن عامر‏:‏ نعم المرء كان عامراً وهو الذي ذكره حسان في شعره‏.‏

عامر بن أبي أمية

أخو أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أسلم عام الفتح وقد نسبناه عند ذكر أخيه عبد الله وعند ذكر أخته أيضاً لا أحفظ له رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

عامر بن البكير الليثي

هذا قول ابن إسحق وغيره وقال الواقدي وأبو معشر‏:‏ ابن أبي البكير‏.‏

قال أبو عمر‏:‏ شهد بدراً هو وإخوته إياس بن البكير وعاقل بن البكير وخالد بن البكير كلهم شهدوا بدراً وما بعدها من المشاهد وأسلموا في دار الأرقم وهم حلفاء بني عدي بن كعب ولا أعلم لهم رواية‏.‏

وقتل عامر بن البكير يوم اليمامة شهيداً‏.‏

عامر بن ثابت

حليف لبني جحجبي من بني عمرو بن عوف شهد أحداً وقتل يوم اليمامة شهيداً‏.‏

عامر بن ثابت بن أبي الأقلح الأنصاري

أخو عاصم بن ثابت هو الذي ولي ضرب عنق عقبة بن أبي معيط يوم بدر أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم وقيل بل قتله عاصم‏.‏

عامر بن ثابت بن سلمة بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف

قتل يوم اليمامة شهيداً عامر بن الحارث الفهري القرشي ويقال عمرو شهد بدراً فيما ذكر موسى بن عقبة‏.‏

عامر بن حذيفة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عريج بن عدي ابن كعب القرشي العدوي

أبو جهم هو مشهور بكنيته واختلف في اسمه فقيل عامر وقيل عبيد وقد ذكرناه في الكنى‏.‏

عامر الرامي ويقال عامر الرام أخو الخضر والخضر قبيلة في قيس عيلان‏.‏

وهم بنو مالك بن طريف بن خلف بن محارب بن خصفة بن قيس عيلان يقال لهم الخضر‏.‏

روى محمد بن إسحاق عن أبي منظور عن عامر الرامي أخي الخضر قال‏:‏ إنا بأرض محارب إذ أقبلت رايات وإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث‏.‏

عامر بن ربيعة العنزي العدوي

حليف لهم وهو عامر بن ربيعة بن كعب بن مالك بن ربيعة بن عامر بن سعد بن عبد الله بن الحارث بن رفيدة بن عنز بن وائل بن قاسط‏.‏

وقيل‏:‏ عامر بن ربيعة بن مالك بن عامر بن ربيعة بن حجير بن سلامان بن هنب بن أخصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان‏.‏

وقيل‏:‏ عامر بن ربيعة بن عامر بن مالك بن ربيعة بن حجير بن سلامان بن مالك بن ربيعة بن رفيدة بن عنز بن وائل بن قاسط‏.‏

هذا الإختلاف كله ممن نسبه إلى عنز بن وائل بن قاسط وعنز بن وائل هو أخو بكر وتغلب‏.‏

وقال أبو عبيدة معمر بن المثنى‏:‏ عامر بن ربيعة العدوي حليف عمر بن الخطاب كان بدرياً وهو من ولد عنز بن وائل أخي بكر بن وائل وعدد العنزيين في الأرض قليل‏.‏

وقال علي بن المديني‏:‏ عامر بن ربيعة من عنز هكذا قال علي‏:‏ عنز - بفتح النون - والأول عندهم أصح من تسكين النون وهو الأكثر والله أعلم‏.‏

ومنهم من ينسبه إلى مذحج في اليمن ولم يختلفوا أنه حليف للخطاب بن نفيل لأنه تبناه‏.‏

أسلم عامر بن ربيعة قديماً بمكة وهاجر إلى أرض الحبشة مع امرأته ثم هاجر إلى المدينة وشهد بدراً وسائر المشاهد وتوفي سنة ثلاث وثلاثين وقيل سنة اثنتين وثلاثين وقيل‏:‏ سنة خمس وثلاثين بعد قتل عثمان بأيام يكنى أبا عبد الله‏.‏

روى عنه جماعة من الصحابة منهم ابن عمر وابن الزبير‏.‏

وروى ابن وهب عن مالك عن يحيى بن سعيد أنه سمع عبد الله بن عامر بن ربيعة يقول‏:‏ قام عامر بن ربيعة يصلي من الليل حين نشب الناس في الطعن على عثمان بن عفان رضي الله عنه‏.‏

قال‏:‏ فصلى من الليل ثم نام فأتى في المنام فقيل له‏:‏ قم فاسأل الله أن يعيذك من الفتنة التي أعاذ منها صالح عباده‏.‏

فقام فصلى ودعا ثم اشتكى فما خرج بعد إلا بجنازته‏.‏

أبو حثمة الأنصاري الحارثي والد سهل ابن أبي حثمة وقد قيل‏:‏ اسم أبي حثمة هذا عبد الله بن ساعدة وكان أبو حثمة هذا دليل النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد‏.‏

عامر بن سعد بن الحارث بن عباد بن سعد بن عامر بن ثعلبة بن مالك بن الحصين قتل مع أخيه عمرو بن سعيد يوم مؤتة شهيداً‏.‏

ذكره ابن إسحاق وابن عبد البر في ‏"‏ من استشهد يوم مؤته ‏"‏‏.‏

عامر بن سلمة بن عامر البلوي حليف للأنصار شهد بدرا فيما ذكر موسى بن عقبة قد قيل فيه عمرو بن سلمة‏.‏

عامر بن شهر الهمداني ويقال‏:‏ الناعطي ويقال البكيلي‏.‏

وكل ذلك في همدان‏.‏

يكنى أبا شهر وقيل بل يكنى أبا الكنود روى عنه الشعبي لم يرو عنه غيره في علمي يعد في ذكر سيف قال‏:‏ أخبرنا طلحة الأعلم عن عكرمة عن ابن عباس قال‏:‏ أول من اعترض على الأسود العنسي وكابره عامر بن شهر الهمداني في ناحيته وفيروز الديلمي وداذويه في ناحيتهما ثم تتابع الذين كتب إليهم فيه فامتثلوا بما أمروا به‏.‏

وكان عامر بن شهر الهمداني أحد عمال النبي صلى الله عليه وسلم على اليمن ولست أحفظ له إلا حديثاً واحداً حسناً قال‏:‏ سمعت كلمتين من النبي صلى الله عليه وسلم كلمة ومن النجاشي كلمة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ انظروا قريشاً فخذوا من قولهم ودعوا فعلهم ‏"‏‏.‏

وكنت عند النجاشي جالساً فجاءه ابن له من الكتاب فقرأ آية من الإنجيل فعرفتها وفهمتها فضحكت فقال‏:‏ مم تضحك أمت كتاب الله‏!‏ فوالله إنه مما أنزل على عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم على نبينا وعليه‏:‏ إن اللعنة تكون في الأرض إذا كان أمراؤها الصبيان‏.‏

عامر بن الطفيل بن الحارث قال‏:‏ وثيمة قال‏:‏ ابن إسحاق كان وافد قومه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر مقامه في الأزد وقت الردة يوصيهم بلزوم الإسلام ويحرضهم عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة القرشي الفهري أبو عبيدة غلبت عليه كنيته‏.‏

قال الزبير كان أبو عبيدة أهتم وذلك أنه نزع الحلقتين اللتين دخلتا في وجه النبي صلى الله عليه وسلم من المغفر يوم أحد فانتزعت ثنيتاه فحسنتا فاه فيقال إنه ما رؤي أهتم قط أحسن من هتم أبي عبيدة‏.‏

وذكره بعضهم فيمن هاجر إلى أرض الحبشة ولم يختلفوا في شهوده بدراً والحديبية وهو أحد العشرة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة جاء ذكره فيهم في بعض الروايات وفي بعضها ابن مسعود وفي بعضها النبي صلى الله عليه وسلم ولم تختلف تلك الآثار في التسعة‏.‏

وكان أبو عبيدة يدعى في الصحابة القوي الأمين لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل نجران‏:‏ ‏"‏ لأرسلن معكم القوي الأمين ‏"‏‏.‏

ولقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لكل أمة أمين وأمين أمتي أبو عبيدة بن الجراح ‏"‏‏.‏

وقال فيه أبو بكر الصديق يوم السقيفة‏:‏ لقد رضيت لكم أحد الرجلين فبايعوا أيهما شئتم‏:‏ عمر وذكر ابن أبي شيبة عن ابن علية عن يونس عن الحسن قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ما من أصحابي أحد إلا لو شئت لوجدت عليه إلا أبا عبيدة ‏"‏‏.‏

وذكر أيضاً عن حسين بن علي عن زائدة عن عبد الملك بن عمير قال‏:‏ لما بعث عمر أبا عبيدة بن الجراح إلى الشام وعزل خالد بن الوليد قال‏:‏ خالد بعث عليكم أمين هذه الأمة فقال أبو عبيدة‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ خالد سيف من سيوف الله ونعم فتى العشيرة ‏"‏‏.‏

وذكر خليفة عن معاذ عن بن عون عن بن سيرين قال‏:‏ لما ولى عمر قال‏:‏ والله لأنزعن خالداً حتى يعلم أن الله ينصر دينه‏.‏

قال‏:‏ وأخبرنا علي وموسى عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه قال‏:‏ لما استخلف عمر كتب إلى أبي عبيدة إني قد استعملتك وعزلت خالداً‏.‏

قال خليفة‏:‏ لما ولى عمر عزل خالداً وولى أبو عبيدة حين فتح الشامات يزيد بن أبي سفيان على فلسطين وشرحبيل ابن حسنة على الأردن وخالد بن الوليد على دمشق وحبيب بن مسلمة على حمص ثم عزله وولى عبد الله بن قرط الثمالي ثم عزله وولى عبادة بن الصامت ثم عزله ورد عبد الله ابن قرط ثم وقع طاعون عمواس فمات أبو عبيدة واستخلف معاذ ومات معاذ واستخلف وكان موت أبو عبيدة ومعاذ ويزيد في طاعون عمواس وكان طاعون عمواس بأرض الأردن وفلسطين سنة ثمان عشرة مات فيه نحو خمسة وعشرين ألفاً ويقال‏:‏ إن عمواس قرية بين الرملة وبيت المقدس‏.‏

وقيل‏:‏ إن ذلك كان لقولهم عم واس ذكر ذلك الأصمعي وكانت سن أبي عبيدة يوم توفي ثمانياً وخمسين سنة‏.‏

حدثنا عبد الوارث حدثنا قاسم حدثنا أبو إسماعيل الترمذي حدثنا سليمان بن الحارث حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن أهل نجران قالوا‏:‏ يا رسول الله ابعث معنا أميناً فأخذ بيد أبي عبيدة وقال‏:‏ ‏"‏ هذا أمين هذه الأمة ‏"‏‏.‏

وروي ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه من حديث حذيفة وغيره‏.‏

عامر بن عبد عمرو ويقال عامر بن عمير أبو حبة البدري الأنصاري من ثعلبة بن عمرو بن عوف بن مسعد بن الأوس غلب عليه أبو حبة البدري لشهوده بدراً واختلف في اسمه كما ذكرنا وهو مشهور بكنيته وسنذكره في الكنى بأتم من هذا إن شاء عامر بن عبد عمرو ويقال عامر بن عمرو أبو حبة الأنصاري المازني البدري اختلف في اسمه وسنذكره في الكنى إن شاء الله‏.‏

عامر بن عبدة روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الشيطان يأتي القوم في صورة الرجل يعرفون وجهه ولا يعرفون نسبه فيحدثهم فيقولون‏:‏ حدثنا فلان ما اسمه ليس يعرفونه‏.‏

حديثه عند الأعمش عن المسيب بن رافع عنه‏.‏

عامر بن عمرو المزني انفرد بحديثه أبو معاوية الضرير‏.‏

ويقال‏:‏ إنه أخطأ فيه لأن يعلى بن عبيد قال فيه عن هلال بن عامر عن رافع بن عمرو وقال أبو معاوية عن هلال بن عامر عن أبيه‏.‏

عامر بن غيلان بن سلمة الثقفي أسلم قبل أبيه وهاجر ومات بالشام في طاعون عمواس وأبوه يومئذ حي‏.‏

عامر بن فهيرة مولى أبي بكر الصديق أبو عمرو كان مولداً من مولدي الأزد أسود اللون مملوكاً للطفيل بن عبد الله بن سخبرة فأسلم وهو مملوك فاشتراه أبو بكر من الطفيل فأعتقه وأسلم قبل أن يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم وقبل أن يدعو فيها إلى إلى الإسلام وكان حسن الإسلام وكان يرعى الغنم في ثور ثم يروح بها على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر في الغار ذكر ذلك كله موسى بن عقبة وابن إسحاق عن ابن شهاب‏.‏

وكان رفيق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر في هجرتهما إلى المدينة وشهد بدراً وأحداً ثم قتل يوم بئر معونة وهو ابن أربعين سنة قتله عامر بن ويروى عنه أنه قال‏:‏ رأيت أول طعنة طعنتها عامر بن فهيرة نوراً أخرج فيها‏.‏

وذكر ابن إسحاق عن هشام بن عروة عن أبيه قال‏:‏ لما قدم عامر بن الطفيل على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له‏:‏ من الرجل الذي لما قتل رأيته رفع بين السماء والأرض حتى رأيت السماء دونه ثم وضع فقال له‏:‏ هو عامر بن فهيرة ‏"‏‏.‏

هكذا رواية يونس بن بكير عن ابن إسحاق ورواية غيره عن ابن إسحاق قال‏:‏ فحدثني هشام بن عروة عن أبيه أن عامر بن الطفيل كان يقول‏:‏ من رجل منهم لما قتل رأيته رفع بين السماء والأرض حتى رأيت السماء دونه قالوا‏:‏ عامر بن فهيرة ‏"‏‏.‏

وذكر ابن المبارك وعبد الرزاق جميعاً عن معمر عن الزهري عن عروة قال‏:‏ طلب عامر بن فهيرة يومئذ في القتلى فلم يوجد قال عروة‏:‏ فيروون أن الملائكة دفنته أو رفعته‏.‏

وروى ابن المبارك عن يونس عن الزهري قال‏:‏ زعم عروة بن الزبير أن عامر بن فهيرة قتل يومئذ فلم يوجد جسده حين دفنوا فيروون أن الملائكة دفنته‏.‏

وكانت بئر معونة سنة اربع من الهجرة فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الذين قتلوا أصحاب بئر معونة أربعين صباحاً حتى نزلت‏:‏ ‏"‏ ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ‏"‏ فأمسك عنهم‏.‏

وقد روى أن قوله عز وجل‏:‏ ‏"‏ ليس لك من الأمر شيء ‏"‏ نزلت في غير هذا وذكروا فيها وجوهاً ليس هذا موضعاً لذكرها‏.‏

عامر بن قيس الأشعري أبو بردة غلبت عليه كنيته هو أخو أبي موسى الأشعري وقد ذكرنا نسبه عند ذكر أخيه أبي موسى في العبادلة وفي الكنى وسيأتي ذكر أبي بردة هذا في بابه في الكنى‏.‏

من حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ اللهم اجعل فناء أمتي في سبيلك بالطعن والطاعون ‏"‏‏.‏

عامر بن كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس أمه البيضاء بنت عبد المطلب أسلم يوم الفتح وبقي إلى خلافة عثمان هو والد عبد الله بن عامر ابن كريز الذي ولاه العراق وخراسان‏.‏

عامر بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار شهد بدراً وقتل يوم أحد شهيداً‏.‏

عامر بن مسعود الجمحي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة ‏"‏‏.‏

روى عنه نمير بن عريب‏.‏

عامر بن هلال أبو سيارة المتعي‏.‏

اختلف في اسمه وقد ذكرناه في الكنى‏.‏

يقال‏:‏ إنه من بني عبس بن حبيب كتب له رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاباً وهو باق عند بني عمه وبني بنيه في المتعيين‏.‏

عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمير بن جابر بن حميس بن جدي بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الليثي أبو الطفيل‏.‏

غلبت عليه كنيته أدرك من حياة النبي صلى الله عليه وسلم ثماني سنين كان مولده عام أحد ومات سنة مائة أو نحوها ويقال‏:‏ إنه آخر من مات ممن رأى النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

وقد روى نحو أربعة أحاديث وكان محباً لعلي رضي الله عنه وكان من أصحابه في مشاهده وكان ثقة مأموناً يعترف بفضل الشيخين إلا أنه كان يقدم علياً‏.‏

توفي سنة مائة من الهجرة وقد ذكرناه في الكنى بأكثر من هذا وبالله التوفيق‏.‏

عامر بن أبي وقاص واسم أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة القرشي الزهري كان من مهاجرة الحبشة ولم يهاجر إليها سعد أخوه أسلم بعد عشرة رجال‏.‏

  باب عائذ

عائذ بن سعد الجسري

وفد على النبي صلى الله عليه وسلم قاله الطبري‏.‏

عائذ بن عمرو بن هلال المزني يكنى أبا هبيرة وكان ممن بايع بيعة الرضوان تحت الشجرة وكان من صالحي الصحابة سكن البصرة وابتنى بها داراً وتوفي في إمرة عبيد الله بن زياد أيام يزيد بن معاوية روى عنه الحسن ومعاوية بن قرة وعامر الأحول‏.‏

عائذ بن قرط السكوني

شامي روى عنه عمرو بن قيس السكوني من حديث عائذ بن قرط عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏"‏ من صلى صلاة لم يتمها زيد فيها من عائذ بن ماعص بن قيس بن خلدة بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي شهد بدراً مع أخيه معاذ وقتل عائذ يوم اليمامة شهيداً في قول بعضهم‏.‏

وقيل‏:‏ إنه قتل يوم بئر معونة شهيداً كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد آخى عائذ بن ماعص وبين سويبط بن حرملة‏.‏

عائذ الجعفي

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه الجعد بن الصلت ذكره البخاري أخشى أن يكون حديثه مرسلاً

  باب عائذ الله

عائذ الله بن سعد المحاربي

ويقال عائذ مذكور فيمن وفد على النبي صلى الله عليه وسلم من محارب بن خصفة بن قيس‏.‏

عائذ الله بن عبد الله الخولاني أبو إدريس

غلبت عليه كنيته ولد عام حنين وقد ذكرناه في الكنى بأكثر من وقال ابن شهاب‏:‏ أخبرني أبو إدريس الخولاني وكان من فقهاء أهل الشام وقال مكحول‏:‏ ما أدركت مثل أبي إدريس الخولاني‏.‏

روى أبو إدريس عن عبادة وشداد بن أوس وحذيفة وأبي الدرداء وغيرهم‏.‏

روى عنه الزهري وبسر بن عبيد الله وربيعة بن يزيد وغيرهم‏.‏